رئيس جامعة اليرموك يلتقي مستشارين ومحلقين ثقافيين عرب

نبض البلد -
نبض البلد - قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، إن الجامعة تستلهم من التوجيهات الملكية السامية، النهج والرؤية في استقبال واحتضان الطلبة العرب الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، بوصفهم سفراء للمملكة والجامعة في بلدانهم الشقيقة بعد تخرجهم منها.
وأضاف خلال لقائه مجموعة من المستشارين والمحلقين الثقافيين العرب المعتمدين في عمان، بمقر المحلقية الثقافية الكويتية، أن جامعة اليرموك، تسير وفق خطة استراتيجية شاملة تقوم على التوسع بطرح تخصصات فريدة ومميزة يطلبها سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
وأشار كفافي إلى أن جامعة اليرموك، تحتضن ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب وافد، يمثلون 43 جنسية من مختلف دول العالم، تحرص الجامعة على رعايتهم والتواصل معهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم، لافتاً إلى وجود قسم في عمادة شؤون الطلبة، يعنى بهم وبتنظيم أنشطتهم اللامنهجية واحتضان فعالياتهم، ومشاركتهم في إحتفالاتهم الوطنية.
وأضاف أن جامعة اليرموك تضم 15 كلية تتوزع بين الكليات العلمية والإنسانية، وتطرح 64 برنامجاً في "الدراسات العليا – الماجستير والدكتواره"، كما تمنح شهادة الدبلوم العالي في التربية.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك بدأت السير ووضعت الخطط الأكاديمية اللازمة لاستحداث برامج دراسات عليا في معظم التخصصات، في مقدمتها طرح برنامج للدكتواره في كليتي الإعلام والقانون.
وأبدى كفافي استعداد الجامعة وفي ظل هذه الظروف الإستثنائية، وما نواجه من عقبات تتصل بحركة الطيران والسفر، طرح مساقات تكون في المواد ذات الطبيعة التدريسية النظرية للطلبة الوافدين المتواجدين في بلدانهم، والذين قد لا تتاح لهم الفرصة خلال الفصل الدراسي الأول الالتحاق بالجامعة، واعداً بدراسة هذا المقترح وعرضه على مجلس العمداء لمناقشته.
بدوره، أكد المستشار الثقافي الكويتي رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في عمان، الدكتور بدر علي المطيري، اعتزاز مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب بجامعة اليرموك، بما تمثله.
وقال إن هذا اللقاء يمثل فرصة حقيقة للتواصل وعرض وجهات النظر وتبادل الأفكار لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة الدارسين في جامعة اليرموك، لافتاً إلى أن طائرة كويتية هبطت اليوم الثلاثاء في مطار الملكة علياء الدولي، تنقل ما يزيد عن مئتي طالب كويتي عادوا للالتحاق في جامعاتهم الأردنية المختلفة.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره كل من الملحق الثقافي السعودي إبراهيم السعدان، والملحق الثقافي البحريني ندى الحربان، والمحلق الثقافي اليمني الدكتورة قبلة محمد سعيد، والمحلق الثقافي القطري حمد بن عبدالله أل محمود الشريف، دار نقاش موسع أجاب فيه كفافي على أسئلة واستفسارات المستشارين والملحقين الثقافيين، حول مختلف القضايا الأكاديمية التي تهم طلبة بلدانهم.